بعد أكثر من أربع سنوات من الحب و الإشتياق و التضحية
أو ما كنت أعتقد انه حب
ذهبت بدون أى ألم أو قلق على المستقبل
ذهبت و قد شعرت براحة كبيرة رغم انى كنت أعتقد انى لن أرتاح
كنت أعتقد انها هى و بعدها الطوفان
لكنى اكتشفت انها هى الطوفان الذى شقلب حياتى
و عيشنى فى حلم صحوت عليه و انا فى أسوء حالاتى
و لكن حمدا لله , فقد صحوت و لملمت نفسى
و أعدت حساباتى و سرت فى طريقى
و لم يبقى سوى بعض الذكريات الطفيفة جدا عن الماضى
الماضى الذى ندمت عليه
لا لا لا , لم اندم عليه و لكن تعلمت منه
الكثير و الكثير و الكثير
و خرجت من الماضى أقوى و أقوى و أقوى
و لم تهدم الدنيا كما كنت اعتقد اذا ذهبت هى
فأخيرا خرج حبها من جسدى بلا أى ألم و لا أى أثر