جلست الفتاة - الأيرانية الأصل و هى أيضا مسلمة - أمام سفير مصر فى الدنمارك
كانت تريد أن تزور مصر لعمل ريبورت على الجمعيات الخيرية و تقديم المساعدات لهم
قالت ان الجامعة تريد منها عمل هذا التقرير و انها علمت من الشات فريند بتاعها بوجود هده الجمعيات فى مصر.
هل تعلمون ماذا قال لها السفير؟؟!!!
قالها مالكيش دعوة بالمصريين الشباب , دول عالم ايديهم باطله و مش لاقيين شغل
و بيضحكوا على البنات عشان يسافروا و ياخدوا التأشيرات , دول عالم كدابين
- هو السفير المفروض انه مصرى -
و لما قالتله ده هو غنى و مش محتاج
قالها ده بيكدب عليكى.
أصيلة يا مصر , لما سفير مصر اللى هو واجهتنا فى الدول يقول كده على ولاد بلده
يبقى متهايألى عندهم حق الغرب يشتموا فينا و يلعنوا فينا للصبح
على فكرة , دى قصة حقيقية
!!!!!!!
3 comments:
يا عزيزي هذا الذي تتحدث عنه مجرد موظف حكومي يمارس حياته في بلدان متحضره ويحصل على ما يريد ولم يكن سبيله للوصول الى منصبه مترافقا مع شعور بديهي بالوطنية والانتماء لهذه البلد ، بحيث يتوجب عليه أن يبذل جهد لتحسين الصورة فعليا على الأقل ، ولم نكن لنطالبه بالكذب ، أعتقد ان هذا الامر في العموم لا يشغل ساستنا او من يمثلونا في الخارج
فيه نقطتين :
1 - الأستاذ نجيب محفوظ عرّي المجتمع في رواياته .
2 - أعرف واحد مغربي . كل مانتقابل بيسألني عن آخر الأخبار في مصر . بحكي له عن كل جديد ، والجديد عندنا سيء طبعًا . لكن في أواخر مقابلاتنا كنت بحس بشيء من الحرج فبطلت أحكي .
يا تري مين الصح ؟
Post a Comment